Kamis, 07 April 2011

SADARKAN AKU TUHANKU

Tuhan, tidak bosankah Engkau melihatq?
Melihatq selalu berpaling dari-Mu,

Tuhan, tidak lelahkah Engkau membuntutiq?
Yang selalu lupa akan syukur nikmat-Mu,

Tuhan, tidak menyesalkah Engkau menciptakanq?
Yang tak pernah lelah berbuat dosa dan maksiat kepada-Mu,

Tuhan, tidak marahkh Engkau kepadaq?
Yang tak bisa memenuhi tuntutan sebagai khalifah-Mu,

Tuhan, aku sadar, tak sedetikpun waktuq untuk-Mu,
Aku sadar, tak setetespun air mata ini untuk-Mu,
Aku sadar, tak sepatah katapun untuk menyebut-Mu,
Dan aku sadar

ADUANKU untuk-Mu

Tuhan, sampai kapan aku hidup????

tidak maukah Engkau memberitahuku????

terlalu banyak dosaku Tuhan,,,,

dosa yang tak mungkin bisa ku pertanggungjawabkan,,,

dosa yang tak mungkin bisa ku renungi,,,,

dosa yang tak mungkin terlalmpaui.....



Tuhan, bukankah Engkau maha Tahu????

tidak maukah Engkau memberitahuku????

tidak maukah Engkau meneteskan sedikit hidayahmumu????

tidak maukah Engkau membuka sedikit mata hatiku????

agar segera aku taubat akan semua dosaku dan salaahku pada-Mu....



Tuhan, maafkan aku,,,,

yang telah lancang malam ini,,,,

yang hanya mengadu tanpa arti,,,

dan yang sampai detik ini masih mencari jati diri,,,



Tuhan, maafkan aku,,,,

yang selalu memaksa-Mu untuk mengabulkan do'aku,,,

yang selalu bergantung pada-Mu Tuhan,,,,

MAAFKAN AKU,,,,,,

Rabu, 06 April 2011

الأمر المؤجّل

الجوّ قارس، قد نزل المطر من سماء الدنيا قبل هذا بقريب، يسبّب الابتلال في كلّ طرف من العالم، طارت الطيور من شجرة مورقة إلى شجرة أخرى، من مكان عال الى مكان آخر سافل. جلس هانز على مقعد مربّع أمام بيته الصغير، أمامه كوب من القهوة الجاهز و سجارة "سوريا" بين صبعي يده اليمنى.
أخذ يفكّر عن محفظة النقود التي قد وجدها صباح اليوم قائلا "لمن هذه محفظة النقود القبيحة؟" مع النظر إليها بدقّة ثمّ يفتحها يرجو أن يجد سيرة صاحبها داخلها، ولكنّه لم يجد إلاّ ثلاثة آلاف و رسالة فائتة تدلّ على عمرها من زمان، تزيّن بزخرفة الزهور في كلّ جانبها، فيظنّ أنّها لفتاة. أخذ يفتحها و يقرأ مضمونها مهلا.

الخميس، 03 -12-1950
سلام عليك يا حبيبي
الليلة، مازلت أفكّرك، ما فتئت أذكرك، أسهرت ليالي ليس إلاّ لذكرك،. كيف حالك يا ودّي؟ هل أنت في خير؟ هل معك عون الرّب الجلال؟ أنت لي كلّ شيء، لن أقدر استمرار الحياة إلاّ معك, لن أقدر على غيابك الطويل، لن أقدر يا دّي، لن أقدر. أحنّك حقّا، أحبّك جمّا، فلا أدري سبب حبّي إيّاك الشديدـ. و عرفت بأنّك تشعر بما أشعر.
بل مسكين، نهتني أمّي التزوّج معك، نهتني أمّي إقامة البيت معك يا ودّي، ولكنّ اعرف، حبّي لك, أنت رجل وحيد في حياتي، لو لاك من سواك؟ أخيرا، أرجو أن تكون في خير.
والسلام عليكم

و من قراءته إيّاها، عرف بأنّها رسالة الحبّ مرسلة إلى رجل غائب لم يذكر اسمه فيها، و هو يودّ أن يراجعها إلى صاحبها بأيّ كيفيّة كانت.
*******************
صباح اليوم الأتي يذهب إلى إدارة الإعلان، رجاء أن يحصل رقم الهاتف و صاحبه للعنوان المكتوب في أحد أطرف هذه الرسالة "يا سيّد، إنّ هذا السؤال غير لازم هنا، ولكنّي أودّ أن أراجع هذه محفظة النقود و رسالة الحبّ مرسلة إلى رجل غائب فيها، يا سيّد لمن هذا العنوان؟". و يشير إلى العنوان المكتب فيها. و قال الموظّف " نعم، انتظر سويّ!". و انتظر هانز زمان طويلا هناك حتّى يشأم و يملّ إلى حدّ بعيد. و عندما يكاد ينتهي صبره لانتظار، دعاه الموظّف قائلا "يا رجل، هذا العنوان لامرأة اسمها هانة و هذا رقم الهاتف لها". أخذه من الموظّف بسرعة "شكرا على مساعدتكم يا سيّد" قال هانز وداعا له فرجع هانز إلى بيته فورا.
في الليلة المظلمة، هاب الريح شديدا، يطير الغراب من مكان واحد إلى مكان آخر، يستلقي هانز جسمه على فراشه سامع الأغنية الغربية، يأخذ جوّاله وأخذ يتّصل رقم بيت هانة الّذي قد ناله من الموظّف صباح اليوم هاتفيا، يسمع صوت المرأة مضمرا قائلة "من هذا؟"، و يقول "أنا هانز، عفوا هل هناك هانة كصاحبة الدار؟" "لا ليست هانة كصاحبتها، و لكنّي قد اشتريتها منها قبل هذا بقريب، و هي تسكن في دار العجوز ‘سانطا‘ حاليا، لأنّها قد اشتعل رأسها شيبا". و يصمت هانز لحظة فيقول "نعم يا سيّدة، شكرا على إرشادتك". و بعد دقائق لا يُسمع صوته أيضا إلاّ صوت الطيور تغرّد خارج بيته، ينام و يترقّص في دنيا الأحلام.
*******************
تنير الشمس في الشرق، تُشرق قليلا فقليلا حتّى تكون كاملاة، ذهب المزارع إلى مزرعته للعمل، سار الطلبة إلى مدرستهم ليتعلّموا علوما فيها. اليوم، الجوّ معتدل، يستقبلونه بفرح.
انتبه هانز من نومه، و اغتسل في حمّام عام جانب بيته الصغير، ثمّ ارتدى ملابسه اليوميّة، و ينوي أن يذهب إلى دار العجوز "سانطا" في وسط المدينة لالتقاء بهانة بصفتها كاتبة الرسالة. في كلّ طريقه إليها يشاهد المناظر الجميلة من الزهور المتلوّنة و الأشجار المتنوّعة المورقة و التّرعة الواسعة نوعاما في كلّ جانبي الطريق.
و بعد ساعة قد وصل إلى دار العجوز "سانطا" و يدخل إليها بعد إلقاءه السلام، و يسجّل اسمه إلى الموظّف قائلا "اسمي هانز، أحضر هنا لبحث عن المرأة اسمها هانة، لي حاجة ماسّة معها" و قال الموظّف "لأيّ حاجة تودّ لقاءها يا سيّد؟" و أجاب هانز قائلا "اليوم قبل هذا بيومين أجد محفظة النقود في أثناء سيري إلى البيت، و فيها رسالة الحبّ لسيّدة هانة مرسلة إلى رجل غائب لم يذكر اسمها فيها، أظنّ هذه محفظة النقود تتعلّق بها لوجود رسالتها داخلها"، وقال الموظّف " نعم يا سيّد هانز انتظر لحظة، أحد من الموظّفين سوف يرافقك إلى غرفتها في الدّور الثالث"، على الحقّ أخذ يفكّر في دهنه، بأنّ هذا الأمر من أعمال التعب، لماذا يراجع محفظة النقود إلى صاحبها المجهول، مع أنّ فيها ليس إلاّ ثلاثة آلاف و رسالة قبيحة فائتة؟
بعد ما وصلا الى الدّور الثالث دخلا في إحدى الغرف الطيّبة، فرأى هانز مرأة قد اشتعل رأسها شيبا، و لكنّها مازالت بشوشة الوجه، و لها عينان لامعتان، و هي تشاهد البرنامج في التلفاز. أخذ يتكلّم الموظّف "يا سيّدة هانة، أحد يطلبك" فتكلّم هانز "يا سيّدة هانة، هنا سأقصّ لك ماذا قد حدث، بأنّي قد وجدت محفظة النقود الّتي فيها رسالتك" و يُخرج رسالة من جيبه ليدلّها إليها، و حينذاك صمتت هانة تولّي وجهها و تغرق في تأمّلها فتقول "أرسلتها إلى محروس، أحبّها جمّا، و أنا في السادس عشر من عمري، و لكنّ أمّي ترى أنّني ما زلت في نعومتي أظفاري. هو رجل وسيم، طيّب السلوك. يا رجل، لو تلتقي به، قل له أنّني أفكّره طول حياتي، و ما زلت أحبّه" هي تتبسّم و لكنّها تحزن، تلوح على وجهها أمارات الحزن و الكآبة و تزدحم الدموع في عينيها المستدرتين، و استمرّت قولها "لم أتزوّج إلى الآن، أظنّ لا أحد يبدله في حياتي".
و بعد ما تقصّ قصّتها المحزنة تركها هانز في غرفتها، أخذ يمشي إلى الدّور الأوّل لأن يعود إلى بيته، وعندما وصل إلى إدارة الموظّف، يقول له أحد "يا سيّد هانز، هل هي تساعدك كثيرا؟" ويجيب له هانز قائلا "نعم، الآن قد عرفت صاحب هذه محفظة النقود" مع الإشارة إليها، و فجأة يقول الموظّف "يا سيّد، انتظر سويّ، أعرف صاحبها، تلك محفظة النقود ليست غريبة عندي، قد وجدتها ثلاث مرّات، سيّد محروس كصاحبها، هو رجل غفّال، والآن يسكن في هذه دار العجوز"، و قال هانز متعجّبا "أحسن، في أيّ الدّور غرفته؟"، و يجيب الموظّف "تقع في الدّور السادس"
و حينذاك أخذ يمشيان إلى غرفته، و عندما وصلا إليها، رأى هانز في غرفة كبيرة شيخا، يقرأ جريدة و أمامه كوب من الماء. و قال له الموظّف "يا شيخ، أ هذه محفظة النقود لك؟" فتعجّب سيّد محروس و يطلبها في جيبه قائلا "يا ويل، فقدتها أيضا" و قال الموظّف "هذا الرجل يجدها في الطريق اشكر له يا شيخ". فقال "شكرا يا رجل، سأمنحك هديّة" و قال له الرجل "لا يا شيخ، الشكر للّه، و الآن سأقصّك عن الشيء المهمّ, و قبل كلّ شيء أستعفيك حقّا، بأنّي قد قرأت الرسالة فيها دون إذنك، رجاء أن أجد صاحب محفظة النقود. و إضافة على ذلك، أعرف إقامة هانة الآن، أعرفها تماما" فقال الشيخ متعجّبا "هانة؟ أين هي الآن؟ أ ما زالت جميلة؟ قصّ. قصّ عنها."، و قال "هانة ما زالت جميلة، هي في خير و في أتمّ صحّة" و قال الشيخ قاطعا كلام هانز "لو سمحت أن تخبرني إقامتها حاليا؟ أريد أن أزورها غدا". و أخذ يلمس يدي هانز "يا رجل، هل تدري؟ قد أحببتها حقّا، هي عندي كلّ شيء، لم أتزوّج إلى الآن، لأنّي أنتظرها من زمان" فقال الرجل "يا شيخ، اتبعني" فمشوا إلى غرفة هانة في الدّور الثالث، و الطريق إليها يكون خاليا، لا يرون شخصا و لو واحدا. و بعد وصولهم إليها، ما زالت هانة جالسة أمام التلفاز، فيمرّ بها الموظّف ثمّ يقول لها "يا هانة، هل تعرفين من القائم في الباب؟" و انفكّ تراه بدقّة، تنظر بنظرة معنويّة، و لكنّها لم تنطق أيّ شيء، تسكت و تصمت، وقال القائم "أنا محروس، هل تذكرينني؟" فتقول "محروس، هل أنت محروس؟ رجل منتظر في حياتي؟ لم تصدّق عينايا بما رأيت، على الحقّ، هل أنت محروس؟" و أخذ يمرّ بها فيضمّها، تبكي في ضمّه الشديد. فتركهما هانز و الموظّف في غرفتها، و يقول هانز للموظّف "اهتمّ، أين و متى و كيف جمع الإله بين عبدين، إنّه على كلّ شيء قدير" و بعد ذلك رجع هانز إلى البيت فينام نوما عميقا.
*******************
بعد ذلك اليوم بأربعة أيّام، يذهب هانز إلى إدارته بركوب جوّالته المحبوبة، وعندما وصل إليها، وجد رسالة الدعوة لوليمة العروس في مكتبه، التزوّج بين محروس و هانة، فيقول في أعمق ضميره "النهاية الطيّبة، الأمر المؤجّل بينهما، برك اللّه لهما في حياتهما المستقبلة.

THE END

tak tahu kemana perginya,

asa yang telah lama ku bela

penuh kesedihan menimbulkan gundah,

semakin membuat hidup ini hina,

semoga ridlanya tak terselubung dalam marah,

dan semoga selalu tampak di mata hati hambanya



bingung dalam kesendirian

mencoba tuk terlelap tapi tak mampu

mencoba tuk bergerak tapi tak bisa

aku hidup tapi mati

aku mati tapi napas tak terhenti

keduanya semakin tak jelas adanya



hidup tanpa arah

tak berlangkah

seakan kemulyaan tak lagi ada

menjauh dari semua yang hina

hanya cibiran

yang semakin terasa

Selasa, 05 April 2011

Orang-orangan di sawah

Suatu hari aku bertemu dengan orang-orangan di sawah, aku menanyainya.
“bahagiakah kau dengan pekerjaanmu sehari-hari??”
“aku bahagia, walau pekerjaanku hanya mengusir burung-burung penyebab rusaknya tanaman”
“Tidakkah engkau bosan???, pekerjaan tanpa kreasi!!”
“aku bahagia menjalaninya, tanpa bosan, tanpa lelah, dan hanya mereka yang melakukannya yang tahu nikmatnya pekerjaan ini”
Kemudian aku pergi, tanpa menghiraukannya, entah marah dengan ucapanku atau mungkin tergerak untuk memikirkannya.
Setahun berlalu, ku lewati sawah tempat orang-orangan yang telah lama tak ku kunjungi, ternyata burung gagak telah membuat sarang di bawahnya, tanpa menghiraukannya lagi, kasihan
خليل جبران

Senin, 04 April 2011

inginku menari bersamamu

Ingin ku menari bersama rumi
Ingin ku ekstase bersamanya
Semakin ku mengingatnya
Semakin jauh rasa ini termakan hatiku

Rumi, tidakkah kau juga menginginkan hal yang sama??
Perasaan yang tak tahu kemana ujungnya
Perasaan yang selama ini juga hinggap di jiwaku
Yang sulit tergambar demi asaku

Mari menari, mari berdansa
Tak usah hiraukan mereka
Yang tak tahu kemana ujungnya
Yang tak ingin kita bersatu

Tuhanku, lihatlah tarianku
Untuk-Mu, hanya untuk-Mu